"أنت عندي أروع من غضبك وحزنك وقطيعتك، أنت عندي شيء يستعصي على النسيان، أنت نبية هذا الظلام الذي أغرقتني أغواره الباردة الموحشة وأنا لا أحبك فقط، ولكنني أؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهليّ يؤمن بكأس النهاية يشربه وهو ينزف حياته، بل سأضعه لك كما يلي، أؤمن بك كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب."
1936-04-19 فلسطين