"" أولى ثمار العزلة هي راحة البال، وهي ثمرة طبيعية للتحرر من واجب مخالطة الغير والوقوع الدائم تحت وطأة أنظار الآخرين، وبالتالي التحرر من الانشغال الهوسي بآرائهم في الأشخاص وفي أشياء هذا العالم. وبهذا يكون المرء قد ربح العودة إلى ذاته وإلى نفسه، تلك العودة التي ستجعله في مأمن من جحيم الآلام الواقعية المتأتية من هذا العته المثير للشفقة المتمثل في الانشغال الزائد بآراء الغير""
1788-02-22 بولندا