"حديقة الصيف أودّ أن أزور الأزهار في تلك الحديقة البديعة التي يحيط بها أروع سياج في الدنيا. حيث تَذْكُرني التماثيل حين كنت صغيرة وأذكرها تحت مياه نهر نيفا. في عَبَق الصمت بين أشجار الزيزفون المهيبة أتخيل صرير صواري المراكب. والبجعة، كشأنها في الماضي، تعوم بين القرون وهي تبدي أعجابها بتوأمها. وكالموتى تنام هناك مئات الآلاف من آثارِ أقدامِ الأصحاب والأعداء، الأعداء والأصدقاء. وموكبٌ الظلال لا ينتهي من المزهرية الغرانيتية إلى باب القصر. هناك تتحدث لياليَّ البيضاء هامسةَ عن حبٍ نبيلٍ وغامض وكل شيء يتوهّج كاليشب والصَدَف لكن مصدر النور يلفه الغموض."