"في الواقع، إن القناعة بأن العالم والإنسان شيء كان يفضل ألا يوجد، لها تأثير يملؤنا بالتسامح نحو بعضنا بعضاً. بل إنه من وجهة النظر هذه لا ينبغي أن نعتبر صيغة الخطاب المهذبة لمخاطبة الآخر هي (سيدي) بل (رفيقي في المعاناة) يبدو هذا غريباً، ولكنه متوافق مع الحقائق فهو يرينا الآخرين في المظهر الصحيح، ويذكرنا بذلك الذي هو في آخر المطاف الشئ الأكثر ضرورة في الحياة ، أي التحمل والصبر والتأني وحب الآخرين، وهي أشياء يحتاجها الجميع، وبالتالي يدين بها كل إنسان لأخيه الإنسان""
1788-02-22 بولندا