"كُلّ يومٍ مُقلقٌ بطريقةٍ جديدة. رائحةُ الجوادر الناضج تزداد وما دمتَ تجلسُ متكئاً على ركبتيَّ أيّها الحلو، فاضطجع! طيورُ الصفّار تصرُخُ في شجرةِ القيقب الكبيرة، ولن تصمتَ حتى يحل الظلام. كم يروقُ لي أن أطردَ عن عينيك الخضراوين تلك النحلات المرحة. في الطريقِ رنينُ أجراس: مألوف هذا النغم الرقيق سأغنّي لك كي لا تبكي أغنيةً عن أمسية الفراق."
1889-06-23 روسيا