"لقد بدأت د. نوال السعداوي بحثها بقولها: إنها تحلم " بعالم آخر لا أحد يسألني فيه من أبوك؟ وما دينك؟ وما جنسك أو جنسيتك؟ أو غيرها من الأسئلة التي لا نكف عن سماعها منذ أن نولد حتى نموت". وأنا أقول لها: وأنا سأدافع عن عالم يعرف فيه الابن من أبوه ويتحمل فيه الأب مسؤولية أسرته، وإذا أردت أن أمارس ديني لا يطلب مني أن أمارسه سراً، وأن يصبح جنس الإنسان محترماً، ولا يجبر على التماهي في جنس آخر أو معاداته ليثبت ذاته، عالم لا يصبح فيه المنكر معروفاً والمعروف منكرًا ويسود فيه العدل.. واجبات وحقوقاً."
1931-10-27 مصر