"من سقف الصمت , يتدلى صوتك العاتب كالمصباح الشرس , آه لا تعتب يا غريب .. ليس صحيحاً أنني نسيتك , لكنني كرهت أن أغسل فراقنا المحتوم بالدمع وبقايا الكحل , وألفه بكفن كلمات الوداع التقليدية , لذا أشعلت فيه نيران الكبرياء ورميت برماده في البحر حفنة من الصمت واللامبالاة , وها هو حبي ينهض من رماده ليحبك من جديد."
1942-01-01 الجمهورية العربية السورية