"وقلت له مرة غاضباً كيف تحيا غدا ؟ قال لا شأن لي بغدي إنه فكرة لا تراودني وأنا هكذا هكذا لن يغيرني أي شيء كما لم أغير أنا أي شيء فلا تحجب الشمس عني .. فقلت له : لست اسكندر المتعالي ولست ديوجين فقال : ولكن في اللامبالاة فلسفة إنها صفة من صفات الامل."
1941-03-31 فلسطين