"ويدخل محمد صلى الله عليه وسلم مكة في الخيل والحديد، وقد أحنى رأسه على ناقته، ونكس بصره تواضعاً لربه.. يقول لأعداء الأمس الذين رجموه وعذبوه وقتلوا أصحابه: يا معشر قريش: ما ترون أني فاعل بكم؟ فيجيبون وبهم رجفه: خيراً.. أخٌ كريم وابن أخٍ كريم. فيقول : اذهبوا فأنتم الطلقاء.. هذا هو النبي."
1921-12-27 مصر